
المكافآت تعزز العادات عن طريق ربط الشعور الإيجابي بأداء الروتين. يجب أن تكون المكافآت فورية أو قريبة من أداء العادة، وأن تكون ممتعة ومحفزة بالنسبة لك.
هل تعلمين أن نصف القرارات التي نتخذها في حياتنا هي في الواقع عادات يومية؟ العادة هي شيء تفعله بانتظام وتلقائيًا دون التفكير فيه، لذلك فإن "عاداتك اليومية" هي الأساس لنجاحك أو لفشلك.
وهي التعزيز الإيجابي الذي تحصل عليه نتيجة ممارسة سلوك معين، وهي السبب الذي يجعلك تكررين الفعل كل مرة حتى يصبح عادة، قد تكون المكافأة أيَّ شيء يرضي رغباتك، كالشعور بالمتعة كلما تناولت الشوكولاتة.
إليكم مجمُوعة من العادات اليومية التي يُمكنها أن تُساعدكم على تحقيق النجاح في مُختلف جوانب حياتكم:
الاحتفال يعزز الرابط بين العادة والمكافأة الإيجابية، مما يقوي رغبتك في الاستمرار ويبني ثقتك بنفسك.
تشكل العادات اليومية جزءًا مهمًا في حياتنا، فكلنا نفعل بشكل يومي مجموعة من العادات سواء كنا مدركين ذلك أم تحدث بشكل تلقائي.
يُعدّ تحديد الأهداف والتخطيط لها من أهم الخُطوات نحو النجاح. فالأهداف مقالات ذات صلة الواضحة والقابلة للقياس تُساعدك على التركيز وتوجيه جهودك نحو تحقيقها.
التسويف هو عدو النجاح. لذلك، تجنّب تأجيل المهام، وابدأ في العمل على تحقيق أهدافك على الفور.
يُساعدك الاستماع الجيّد للآخرين على فهم وجهات نظرهم، وبناء علاقات قويّة، وتحسين مهارات التواصل لديك.
كل إنسان منّا يحتاج إلى التغيير الإيجابي في حياته، فالتغيير نحو الأفضل أمر يشغل فكر وبال الكثيرين، ولكن قد يكون تغيير العادات أمراً صعباً لبعض الناس ومستحيلاً بالنسبة للبعض الآخر، فالعادة هي شيء ما نقوم به على نحو متكرّر، وقد يكون شيء إيجابي كالقراءة مثلاً، أو سلبي كالتدخين أو شرب الكحول، وما يميّز شخص عن آخر هو نوعية عاداته والتزامه بها.
بالعودة إلى روتينك الصباحي، فإن الاستيقاظ مُحفِّز شائع يؤدِّي غالبا إلى سلسلة من العادات، وهنالك أيضاً بعض إشارات الوقت تستمر معك طيلة اليوم.
يجب أن تكون العادات قابلة للقياس ومحددة زمنيًا وواقعية.
هل تريد الابتعاد عن المواقف السامة؟ إليك السبب الذي يجعلك مضطرًا لذلك!
إذا كان لديك هدف تريدين تحقيقه وتؤجلينه باستمرار، أو تقومين بتسويف البدء فيه، فعليك التغلب على هذه العادة السيئة، والبدء مباشرة بتحقيق هدفك.